للسنة الثانية على التوالي، يضطر نظام التعليم العام في النيجر إلى تعديل تقويمه الدراسي بسبب استمرار هطول الأمطار. فقد أعلنت الحكومة أن موعد انطلاق العام الدراسي 2025-2026، الذي كان مقرراً في الأول من أكتوبر، سيتم تأجيله أسبوعين. ويؤثر هذا القرار على ما يقارب ثلاثة ملايين طالب، حيث ما تزال العديد من المباني المدرسية غير قابلة للوصول أو بحاجة إلى إصلاحات.
ويعكس هذا التأجيل التحديات المستمرة في البنية التحتية أمام الظواهر المناخية الموسمية. وقد طُلب من المسؤولين المحليين تسريع وتيرة الإصلاحات لضمان عودة آمنة للطلاب والطاقم التعليمي. وكانت فيضانات العام الماضي قد تسببت بتأجيل مماثل، واضطر عدد من المدارس حينها إلى العمل كملاجئ طارئة بدلاً من فصول دراسية. ومع استعداد النيجر لاستقبال عدد قياسي من الطلاب هذا العام، يُتوقع أن تزداد الضغوط اللوجستية ومتطلبات الكادر التعليمي.



